روزنة_ دمشق|| أعلن مكتب لتوثيق الملف الكيماوي السوري أمس الجمعة، عن ولادة أول طفلة مصابة بتشوهات خلقية، نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية بريف دمشق في آب الماضي. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن نضال شيخاني، مسؤول العلاقات الخارجية في "مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا"، الذى يضم عسكريين منشقين عن جيش النظام ويصف نفسه بأنه "مستقل"، إن طفلة من مدينة دوما ولدت منذ يومين مشوهة بعيوب خلقية من الدرجة الأولى، بسبب تعرض والدتها للأسلحة الكيميائية. وأشار المسؤول إلى أن الحالة تم توثيقها من خلال فريق طبى موجود في المدينة، إلا أن انقطاع الاتصالات والحصار الخانق المفروض عليها من قبل قوات النظام لم يمكّن المكتب إلا من الحصول على معلومات قليلة عن اسم الطفلة "فاطمة عبد الغفار" وصورة لها تبيّن التشوه الكبير في منطقة الوجه والرأس.