اختين أسعد - القامشلي || عقدت مجموعة الأحزاب المشكلة للإدارة الذاتية في المناطق الكردية في سوريا، مؤتمراً صحفياً، أعلنت من خلاله مشروع مبادرتها التي أسمته "المبادرة الكردية نحو التغير الثوري الديمقراطي على أساس الوحدة والتنوع"، وكانت هذه الاحزاب قد بدأت منذ فترة بالمناقشات فيما بينها، ومع أحزاب المجلس الوطني الكردي، لطرح هذه المبادرة التي ترمي وبحسب الإدارة الذاتية إلى توحيد صفوف المعارضة السورية. ويؤكد البيان الذي تم إعلانه على 6 نقاط أساسية في هذه المبادرة وهي: "عرض على كل قوى المعارضة الوطنية، وتكليف لجنة تمثل جميع الأطياف لصياغة الحل الوطني السوري، وفي مدة يتفق عليها يعاد كتابة المشروع بعد الأخذ بكافة الملاحظات، ومناقشتها من اللجنة المعنية، وعقد موتمر وطني سوري توجه الدعوة لجميع أطياف المعارضة، وتشكيل لجنة منبثقة عن الموتمر تمثل المعارضة في المحافل الدولية، ويعرض هذا المشروع على الجامعة العربية والامم المتحدة". كما أكد البيان الذي قرأته عضو حركة المجتمع الديمقراطي "الهام أحمد" على أن هذه المبادرة هي رؤية لحل ديمقراطي، لحل القضية السورية ككل وستؤمن لكل المكونات حل قضاياها العالقة. ويؤكد عبد الباقي شيخ الي" عندما يقدم الائتلاف مشروعاً ما من أجل الوحدة ،لا نطالبه بتوحيد المعارضة أولاً، لأنه يطرح المشروع من أجل الوحدة وهذا ينطبق علينا ايضاً، هناك واقع تشرذم في المعارضة نبادر إلى التوحيد، وهو ليس مشروع تفصيلي للحل، هي مبادرة باتجاه المعارضة الوطنية السورية لكي تتحاور ،وتبني مشروعا للحل ".