روزنة_ واشنطن|| قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي"، إن تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا في تزايد في الأشهر القليلة الماضية، مع وجود عشرات الأميركيين وآلاف الأوروبيين ينخرطون في القتال. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم السبت عن كومي، أن عدد الأمريكيين الذين إما سافروا إلى سوريا أو سعوا للقيام بذلك، زاد بنسبة بضع عشرات منذ بداية العام، لافتاً إلى أنه يوجد أميركيين في سوريا يحاولون جلب آخرين هناك. وقارن كومي الوضع في سوريا بأفغانستان سابقا، عندما سافر آلاف المسلمين من حول العالم إلى أفغانستان خلال الاحتلال السوفييتي. وقال إنه عندما عاد هؤلاء لأوطانهم بحماسة الجهاد، سعوا إلى الإطاحة بحكوماتهم. وأضاف "كلنا نتذكر الخط الذي سارت عليه الامور في افغانستان من الثمانينات والتسعينات الى 11 ايلول. ونلاحظ النمط نفسه في سوريا لكن اسوأ بكثير". وتوقع كومي "خروج المقاتلين في مرحلة ما من سوريا، ولن نسمح بأن يشكل ما يحصل اليوم في سوريا نواة لاعتداءات 11 ايلول مستقبلية".