حبش: مساعٍ للقاءات بين برلمانيين ورجال دين معارضين ومؤيدين

حبش: مساعٍ للقاءات بين برلمانيين ورجال دين معارضين ومؤيدين
أخبار | 30 أبريل 2014

رنا الزين_ باريس|| قال الدكتور محمد حبش، إن هناك سعي حقيقي لعقد لقاءات برلمانية وأكاديمية ودينية بين معارضين وموالين للنظام، مضيفا أن هذه المسارات قد تساعد في توفير بيئة مناسبة للحوار. وكان الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي إلى سوريا، قد عقد الأسبوع الفائت اجتماعاً مع ممثلين عن المعارضة، بمشاركة الدكتور حبش، الذي قال في اتصال هاتفي مع روزنة، إن الاجتماع جاء بهدف الاستماع إلى الأطراف الأخرى الموجودة في سوريا. وأوضح حبش: "عادةً ما يطلق تعبير (ترك 2) على هذا النوع من مسارات التفاوض، بين الأطراف المختلفة التي لا تملك القرار المباشر"، مضيفاً أن إطلاق هذا النوع من المسارات لا يتطلب إرادة جهة محددة، إنما هو جهد مجتمعي يقوم به كل الذين يؤمنون بالحوار والسلم. تابع أن المبادرة جاءت من مؤسستي "نورف النرويجية" و"سويس بيس السويسرية"، وهما منظمتان دوليتان معنيتان بحل الصراعات. وأشار حبش في حديثه مع روزنة، إلى أن مجموعةً من الناشطين شاركت في الاجتماع و"معظمهم من المعارضة السلمية التي لا تؤمن بالحل العسكري وتسعى إلى جمع العلم الأحمر مع العلم الأخضر". وأضاف أنه شعر بالإحباط من سلوك المتحاورين في جنيف2، قائلا إن وفد النظام لم يعط صورة لوفد مفاوض حقيقي. وأكد أن "الوفد التقى بالأسد قبل ذهابه إلى جنيف بيوم واحد، وتلقى تهديداتٍ مباشرة منه بأن النظام اتخذ قرار الحسم العسكري وأن مخالفة هذا القرار تعتبر خيانة، والخيانة مصيرها الموت".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق