اعتقال الإعلاميين يخيّم على عيد الصحافة الكردية

اعتقال الإعلاميين يخيّم على عيد الصحافة الكردية
أخبار | 26 أبريل 2014

آختين أسعد_ روزنة|| شهدت منطقة الجزيرة السورية، الخاضعة لحكومة الإدارة الذاتية الكردية، اعتقالات لعدة صحفيين بتهم وحجج مختلفة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم الصحافة الكردية، الذي يصادف الثاني والعشرين من شهر نيسان. وتعرض كل من الإعلامي "بيشوا بهلوي" مراسل قناة روداو الكردية، والإعلامي "رودي إبراهيم" من قناة الأورينت، للتوقيف الأسبوع الفائت، وتم نفيهما إلى إقليم كردستان العراق بتهمة "عدم مراعاة حرمة الشهداء". كما اعتقلت قوات الأسايش في حكومة الجزيرة الصحفي "محمد بشار" من منطقة الدرباسية، دون الإعلان عن التهمة الموجهة إليه حتى الآن. وأكد "قادر عكيد" مدير جريدة "بوير"، انعدام حرية الصحافة في المنطقة، مضيفاً أن الإعلامي يجب أن يكون مرتبطاً بإحدى الجهات الحزبية لكي يحمي نفسه، وإلا فإنه سيكون عرضةً للخطر. ومن جهته قال "فريد ادوار" عضو اتحاد الصحفيين الكرد، إن "نفي أي أحد من موطنه غير مبرر والإدارة الديمقراطية تتحمل المسؤولية وعليهم متابعة الموضوع"، مضيفاً أن "اتحاد الإعلام الحر" هو أيضاً مسؤول عن متابعة وضع المختطفين. أما " اتحاد الإعلام الحر" المسؤول عن الترخيص للإعلاميين ورعاية أمورهم بتفويض من حكومة الإدارة الذاتية، فأكد أن قضية المخطوفين قيد الدراسة. وقال محمد كمال رئيس الاتحاد، إن "البحث جارٍ عن مكان وتوقيت اختطافهم"، مؤكداً "عدم تعرض أي صحفي للقتل أو الاختطاف المباشر، فهناك عشرات الصحفيين الذي دخلوا للجزيرة وخرجوا دون أن يصيبهم مكروه"، على حد قوله.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق