خالد عبد الحميد_ الأردن|| زار الأمير السعودي الوليد بن طلال، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن منذ أيام. ترافقه حراسةٌ أمنيةٌ مشددة، وجاء في الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام، أن بن طلال اطلع على واقع اللاجئين، وقام بجولة تفقدية لبعض الخيام. وانتقد سكان مخيم الزعتري ممن التقتهم روزنة، "منعهم" التواصل مع الوليد بن طلال ومع من سبقه من زوار المخيم، فوصف "سعيد" الزيارة بأنها غامضة. وأضاف: "لم نشعر بهذه الزيارة وكانت مثلها مثل غيرها من الزيارات التي اعتادت أن تقوم بها شخصيات مشهورة إلى المخيم". وقالت "أم محمد" إن "المسؤولين يأخذون الضيف إلى مكان محدد ويمنعوننا من لقائه، أو التواصل معه بأي شكلٍ من الأشكال". من جانبه تساءل أحمد: "حتى لو زارنا الوليد بن طلال، ماذا سيقدم لنا؟"، مضيفاً أن زياته وعدمها واحد. وأكد أنهم علموا من الأخبار فقط أنه قام بزيارة المخيم. فيما يقول "أبو فراس" أنه لم يسمع بالزيارة قط، وأضاف: "هل تفقد حياة اللاجئين في الكرفانات أو قام بزيارتهم و سألهم عن حاجاتهم؟، فهو جاء لدعم اللاجئين، ولكننا لم نسمع بالزيارة أو نشعر بها". وكان الوليد بن طلال قد قال في تصريحات للصحافيين، أثاء وجوده في المخيم، إن "ما شاهدته اليوم يفطر القلب". وأضاف أن "المجتمع الدولي كله عليه العمل على إيجاد حل نهائي ودائم للأزمة في سوريا التي تدفع يوميا بالآلاف من الناس الى الفرار الى تركيا والعراق والاردن ولبنان".