يؤكد "إبراهيم الأصيل" المدير التنفيذي للمنظمة، أنهم يسعون من خلال نشاطاتهم، إلى تعزيز العمل المدني وتوضيح الطرق الكفيلة بتوسيع نشاطه في ظل الثورة السورية.
وهم يعتمدون في ذلك على وسائل متعددة كالمجلات والتسجيلات الصوتية، والمحاضرات. ويقومون كذلك بدراسة نقاط القوة والضعف في نشاط منظمات المجتمع المدني القائمة حالياً. يرى "حمزة رعد" مدير الموارد البشرية في "منظمة الحراك السلمي السوري"، أن المثقفين في سوريا يحتاجون أيضاً، إلى إعادة صياغة مفهوم المجتمع المدني لديهم، وذلك أن المجتمع المدني لم يفعل على أرض الواقع خلال حقبة الأسد، على حد قوله.
وشهد "بيت قامشلو" في مدينة أنطاكيا التركية مؤخراً، ندوةً أقامتها المنظمة عن دور المجتمع المدني في الأوضاع الراهنة التي تشهدها سوريا.
الكلمات المفتاحية