روزنة|| قال خلف داهود، رئيس هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في المهجر، يوم أمس الجمعة، إن الهيئة تسعى لتوسيع نطاق تحركها دوليا، من أجل إصدار قرار من مجلس الأمن يحظر جميع المقاتلين غير السوريين في سوريا ويضعهم خارج الشرعية الدولية. واعتبر داهود، في تصريح لوكالة يونايتد برس انترناشونال الامريكية، أن "وجود المقاتلين غير السوريين يشكل تهديداً للوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في سوريا"، مؤكدا أن "الهيئة ستعمل على أن يكون قرار مجلس الأمن بهذا الشأن ملزماً لكافة الأطراف التي لها يد في الصراع الدائر في سوريا، بما في ذلك الدول الإقليمية التي تسهّل دخول المقاتلين الأجانب، لوقف تدفقهم إلى سوريا وقطع المساعدات المالية والدعم العسكري عنهم". و قال داهود إن "هناك شريحة واسعة في هيئة التنسيق تبحث حالياً في إمكانية إلغاء ما يُسمى الجيش الحر من المعادلة السياسية السورية، لأن هذه التسمية أصبحت غطاءً للجماعات الجهادية الإرهابية ويتم استخدامها لإطالة أمد النزاع المسلّح وشرعنته دولياً، بعد أن جرت تصفية واستبعاد المنشقين العسكريين الشرفاء".