روزنة_ باريس|| قال خطار أبو دياب استاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إن الرئيس بشار الأسد يحاول من خلال تصريحاته الأخيرة، طمأنة الموالين له، كي يتمكن من الحصول على فترة رئاسية جديدة، وذلك "عبر التركيز على حدوث تغيرات معينة، فهو منذ انفراط عقد جنيف 2، سعى للحسم العسكري، عبر المعارك في القلمون والشمال والمصالحات الوطنية، التي هي بالحقيقة لصالح النظام ". وكان الأسد، قد اعتبر في تصريحات نقلتها وكالة سانا، أن الأزمة السورية المستمرة منذ ثلاثة أعوام، باتت حالياً في مرحلة انعطاف لصالح النظام. وأضاف أبو دياب في اتصال مع روزنة أن "الأسد يعمل بكل قوة من أجل فترة رئاسية جديدة، رغم افتقاره إلى أدنى مقومات التمثيل أو التغطية الإنسانية، بسبب وجود ملايين المهجرين والنازحين". وفي تعليقه على تصريحات، قائد سلاح الطيران في الحرس الثوري الإيراني بأن الدعم الإيراني حال دون سقوط النظام السوري، قال أبو دياب: "إن هذه التصريحات، تخيف الأسد لأن كل الكلام عن عدم تخلي إيران وروسيا، عنه يمكن أن يتغير ويمكن لهما أن يقبلا بقاء النظام، بدون الأسد في يوم ما، أو يقبلون بتركيبة معينة بدونه ".