روزنة_ باريس|| أفاد عبد المنعم الجهيمي، مندوب منظمة العفو الدولية في جنوب ليبيا، بأن هناك ضغوطا تمارس على اللاجئين السوريين منذ أكثر من عام في ليبيا، مشيراً إلى تسجيل حالات، تم فيها إلقاء القبض على مجموعة من السوريين وابتزازهم ، وبأن بعضهم تعرض لإيذاء نفسي وجسدي. وكان ناشطون سوريون قد تناقلوا اليوم على صفحات الفيس بوك، أن الدوريات تملأ شوارع مدينة مصراتة الليبية. وتقوم باعتقال السوريين على الهوية ، لتودعهم في السجن ومن ثم تقوم بترحيلهم. وفسر الجهيمي في حديثه لراديو روزنة الازدواجية في التعامل مع السوريين بأن "المؤسسات في ليبيا لم تجهز بشكل كامل، و بالتالي هي تسير وفق أهواء شخصية، وأجندات لميليشيات مسلحة، وليس وفق عقلية مؤسسات دولة"، وبأن "إدارات مكافحة الهجرة غير الشرعية" في ليبيا، تقوم بملاحقة السوريين، وتطالبهم بإظهار تأشيرات الدخول، ووثائق اثبات الإقامة، وتعتقل من لا يملك الأوراق المطلوبة. وتابع الجهيمي أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ليبيا، سجلت أكثر من 120 ألف سوري، خلال أكثر من سنتين، مشيرا إلى أن قسما منهم يتمتع بوضع جيد ولا يتم التعرض لهم، فيما يتعرض قسم آخر للملاحقة والابتزاز. وذكر الناشط الحقوقي مثالا عن حالات سجلت في سجن سبها، حيث تم احتجاز أكثر من 13 سوري ، أتهموا بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، أو ترويج المخدرات. وأكد على كون وضع اللاجئين السوريين صعب، بالرغم مما تقدمه اللجنة العليا لشؤون للاجئين من أوراق لحمايتهم .