روزنة - حمص|| كشفت مصادر مطلعة في حمص لراديو روزنة، عن اتفاق بين فصائل المعارضة المسلحة في حمص القديمة وبين النظام السوري، ينص الاتفاق على تسوية وضع المسلحين المعارضين ممن تبقى داخل حمص المحاصرة ، والسماح لهم بالانسحاب بشرط احتفاظ كل شخص بسلاح فردي خفيف واحد ، والسماح لهم بالسفر خارج البلاد في حال رغبوا بذلك. إضافة إلى تسليم الكتائب المعارضة كلّ السلاح الثقيل الموجود في المناطق المحاصرة للنظام السوري. وقالت المصادر إن المسلحين المعارضين الذين سيرفضون الخضوع لشروط التسوية، سيسمح لهم بالرحيل إلى شمال سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة. وبأن الخطط ستبدأ بعد ذلك لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة بالكامل، وإعادة فتح الأسواق والشوارع. وكان الأب ميشيل نعمان عضو لجنة المصالحة الشعبية المتعددة الأديان قال في تصريح منذ عدة أشهر إن المقاتلين ال300 الذين قرروا القتال ضد النظام، حصلوا على ضمانات من جيش النظام، ليكونوا أحراراً ، وستكون اللجنة الضامن لسلامتهم . فيما تم تنفيذ جزء من اتفاق نتج عن محادثات جنيف2 بإخراج عدد كبير من المدنيين، من المناطق المحاصرة في حمص. وترجح المصادر أن النظام السوري يرغب باسترداد القسم القديم من مدينة حمص "بأي شكل من الأشكال"، وبأن قوات النظام ستسمح للمقاتلين المعارضين بالخروج منها، لضمان استرجاعها وإعادة حمص منطقة خالية من القتال قبل حلول نهاية شهر أيار القادم.