سلافة لبابيدي_ باريس||
اعتصم نشطاء سوريون، يوم أمس الخميس، أمام البرلمان الفرنسي، ضمن حملة "أنقذوا حلب"، تنديدا بـ "المجازر" التي تتعرض لها المدينة، وعدة مناطق سورية أخرى، جراء القصف بالبراميل المتفجرة.
حمل المعتصمون لافتات وشعارات، ترمز للدمار الذي طال مدينة حلب. ووقع المتضامنون من السوريين والعرب والفرنسيين، عريضة ستقدم للبرلمان الفرنسي، في مسعى لنقل أوجاع الشعب السوري إلى الشارع الفرنسي.
وقال "بشر حج إبراهيم" أحد المنظمين للوقفة، إن العريضة تطالب بوقف "الاعتداء بالبراميل المتفجرة على كل المدن السورية والتدمير الممنهج لهذه المدن والأحياء، وحماية الأبرياء السوريين من همجية النظام ".
وأشارت "رنا الجندي" إحدى القائمات على هذه الوقفة، إلى أن العريضة المقدمة للبرلمان الفرنسي، تهدف إلى "تحميلهم مسؤولية تاريخية لما يجري في حلب بعد تقرير اليونسكو الذي صنف حلب كثاني مدينة تدمر بشكل كبير بعد هيروشيما".
ورأى أحد المشاركين الفرنسيين، أن الشعب الفرنسي مهتم، وعلى اتصال بما يحدث في حلب، "التي تعيش أياما صعبة جدا بسبب قصف النظام للأحياء السكانية المدنية بالبراميل بشكل غير مبرر"، مشيرا إلى أن ذلك يعكس عدم وجود أهداف عسكرية للقصف، سوى الانتقام من الشعب السوري الذي يعيش في مناطق خارجة عن سيطرة النظام.