آختين أسعد_ القامشلي|| خرجت في مدينة القامشلي مسيرة مؤيدة للنظام السوري، بمناسبة ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، لتكون هذه المسيرة الثالثة التي تشهدها المدينة خلال شهر واحد. وكانت قد تعاقبت زيارات عدد من مسؤولي النظام إلى القامشلي، من بينهم وزراء وشخصيات أمنية، علما أن المدينة تدار من قبل حكومة الإدارة الذاتية الكردية، والأجهزة الأمنية التابعة لها. وبررت "اليزابيت كورية" نائبة رئيس المجلس التنفيذي في حكومة الإدارة الذاتية، خروج هذه المسيرات، بالفوضى والحرب، وكذلك بالحصار المفروض على المنطقة، قائلة "نحن مهاجمون من عدة أطراف ورسالتنا رسالة سلام، ومحاربة كل الأفكار التكفيرية". من جهته، أشار "جوان محمد" الناطق باسم حكومة الإدارة الذاتية إلى أن هذه المسيرات خرجت في المربع الأمني المحمي من قبل النظام، قائلا:" نحن نتعامل معها بقد الإمكان من الصبر وضبط النفس.. وهذه المسائل غير مرحب بها". أما "نعمت داود" من المجلس الوطني الكردي، فرأى أن زيارات وزراء من حكومة النظام للمنطقة يستوجب التساؤل، قائلا إن المجلس الوطني الكردي لم يشارك بالحكومة الذاتية، لأنه كان يطمح في هذه المرحلة إلى ادارة ذاتية خدمية وليست "إدارة بهذا الشكل.. لهذا كنا نصرح أنه مازال من المبكر بالنسبة لنا إقامة هكذا إدارة.. أما المسيرات فهي مسيرات مشلولة".