روزنة_ باريس|| قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إن التصريحات الإيرانية الأخيرة بأن طهران لا تسعى لبقاء الأسد في السلطة مدى الحياة، ما هي إلا "موقف سياسي إعلامي ونوع من ذر الرماد في العيون"، مضيفا أن "المهم بالنسبة لنا أن إيران تريد بقاء الأسد في هذه المرحلة". وقال أبو دياب في اتصال هاتفي مع روزنة، إن الكلام الإيراني بمثابة مناورة في اتجاه تصريحات أطلقت مؤخرا حول التمديد لبشار الأسد في السلطة. وتابع أبو دياب أن إيران طرحت خلال زيارة الإبراهيمي الأخيرة إلى طهران، إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم النظام والمعارضة التي تؤمن بشكل أو بآخر بالحوار مع النظام، كهيئة التنسيق وتيار بناء الدولة. قائلا إن ذلك بمثابة "خطة إيرانية لمحو جنيف1 من الخارطة". واعتبر أستاذ العلاقات الدولية أن روسيا لم تكن تتكلم عن الذهاب إلى جنيف قبل معركة كسب، ولكنها فعلت ذلك بعد أن "اتضح للنظام استحالة الحسم العسكري على الأرض". ويعتقد أبو دياب أن المحادثات الإيرانية_ السعودية من الممكن أن تشكل بداية حوار اقليمي، يغطي حوار داخلي سوري. وذهب للقول أن بدء هذا الحوار يعد مهمة شاقة "مادام الموقف الايراني حتى الآن على هذا القدر من التعنت".