فلاحون يهجرون أراضيهم في ريف حلب

فلاحون يهجرون أراضيهم في ريف حلب
أخبار | 03 أبريل 2014

نزار محمد وأيمن بكور_ حلب|| امتنع فلاحون في ريف حلب عن زراعة آراضيهم هذا العام، حيث يعاني العاملون في الزراعة من ارتفاع أسعار السماد والبذار والوقود. وهو ما ينذر بأزمة غذائية قد تعيشها المحافظة، في ظل التحول نحو زراعة الحبوب على حساب الخضروات. ويقول الفلاح "أبو أحمد"، إن ارتفاع أسعار المواد وتضاعف أجور اليد العاملة. جعل التكلفة أعلى من سعر المحصول المتوقع. ويشير إلى أن غالبية الفلاحين باتوا يؤجرون أراضيهم أو يزرعوها بالقمح، لقلة مصاريف زراعته بالمقارنة مع زراعة الخضروات. ولم يستطع عدد لا بأس به من المزارعين، العمل في أراضيهم هذا العام، لقربها من نقاط الاشتباك العسكري، أو لتحولها إلى ساحات للمعارك. وانعكس امتناع بعض الفلاحين عن الزراعة، وعزوف البعض الآخر عن زراعة الخضروات، على ارتفاع أسعار الخضار والبقول، بحسب ما يقول "وافي" الذي كان يعمل في بيع الخضار. ويشير إلى أنه توقف عن عمله، لصعوبة الحصول على الخضروات. ولأنه كان مضطرا لدفع الرشاوى إلى الحواجز على الطرقات المؤدية إلى المدينة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق