روزنة|| قال قيادي في الجيش السوري الحر، إن هلال الأسد قائد " جيش الدفاع الوطني" في اللاذقية، "اغتيل" أمام منزله في مدينة اللاذقية بعدة رصاصات أطلقها مقربون من الرئيس بشار الأسد، نافيا أن يكون قد قتل في مدينة كسب التي تشهد اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام. ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن القيادي الذي لم تسمه، أن "العسكريين والشبيحة المتواجدين في منطقة كسب محدودي العدد، عبارة عن حاجزين، ولا يجرؤ شخص مثل هلال الأسد على التواجد في منطقة كسب، ولم يصدف أن دفع النظام بقيادي من العائلة إلى خطوط الجبهة الأولى". وقال القيادي إن هلال الأسد لم يقتل بصاروخ غراد، لأن صاروخ غراد "غبي غير موجه"، ولا يمكن تحديد هدفه بدقة. وتابع: "من المؤكد أن هلال الأسد قُتل بعدة طلقات نارية أمام منزل قريبه فواز الأسد في منطقة 8 آذار، وكانت عملية اغتيال موصوفة"، على حد تعبيره. وأضاف أن "ما حصل وفق بعض الضباط في الحرس الجمهوري المتعاونين، أن القيادة السورية، خاصة ماهر الأسد، حمّل هلال الأسد مسؤولية سقوط مدينة كسب بيد المعارضة، وحصلت مشادات كلامية وحالة من الغضب والانفعال بحضور ضباط كبار، وتطاول هلال الأسد على الرئيس الأسد، وبالغالب أن القيادة قررت تصفيته".