أقامت جمعية "سوريا حرّة" فعالية ثقافية بكلية العلوم السياسية في باريس، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة السورية. وتحت رعاية السفير الفرنسي السابق في سوريا إيريك شوفالييه.
اقرأ أيضاً: فرنسا ترفض إجراء انتخابات سورية على أراضيها
تضمنت الفعالية مناظرة لاستاذ العلوم السياسية جوزيف باهوت، والدبلوماسي الفرنسي فلاديمير غلاسمان، وإيريك شوفالييه.
وفي تصريح لراديو "روزنة" أكد شوفالييه على ضرورة الانتباه للدعاية التي يقوم بها النظام السوري، عبر الادعاء بأنه يقاوم الإرهاب فيما هو الحليف الأساسي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
واعتبر شوفالييه أنّ هذه الفعالية في باريس، تُظهر تضامن الشباب السوري مع قضيتهم، وأنّ سوريا لن تصبح بلدا منسيا، يقول شوفالييه: "إنّ هذا التضامن لا يظهر فقط من خلال الخطابات، وإنما يترجم عبر الواقع أيضا، لأن الشباب هم الذين يجمعون الاعانات الإنسانية ويقومون بتوزيعها، وهذا أمر عظيم جدا.
وضم النشاط أيضا مشاركة للممثلين المسرحيين "الأخوين ملص"، اللذان قدما عرضا بعنوان "لقاء مع الشيطان"، وهو عبارة عن حوار بين أحد المؤيدين للنظام بشدة وبين الشيطان.