روزنة_ واشنطن|| قال ريبورت فورد السفير الأمريكي السابق في سوريا، في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط، إنه لا يتوقع نهاية قريبة للأزمة السورية، قائلا إن الحل في سوريا " ليس أميركيا، بل سيتطلب الأمر حلا من المجتمع الدولي تكون الولايات المتحدة جزءا كبيرا منه". وأضاف أنه عندما تكون " هناك مصالح متعددة لدول مختلفة، عليك العمل ضمن جهد موسع، يمكننا أن نقود الجهود ولكن يجب ألا تكون جهودنا فردية". وتساءل فورد، ماذا سيحدث إذا ما قرر الرئيس الأمريكي اتخاذ قراراحول ضربة عسكرية؟ و"هل لدى المعارضة السورية تصور حول من سيتولى أي مناصب لإدارة الدولة؟. وما الإجراءات الضرورية لحماية الشعب وتوفير الأمن وتقديم الضمانات للعلويين والمسيحيين وغيرهم؟". وأكد فورد أن "الكثير من داعمي النظام تعبوا ويريدون حلا مبنيا على التفاوض لإنهاء هذه الأزمة، إنهم يعانون أيضا ويريدون مخرجا". وقال فورد إن أكبر شكوى له على المعارضة السورية، أنها "لم تستطع أبدا أن تفرق بين ما تمثله هي وما يمثله تنظيم القاعدة. لفترة طويلة جدا، لم ينتقدوا حتى القاعدة، وحتى الآن لا ينتقدون جبهة النصرة. ولنكن صريحين، نعرف ما هي جبهة النصرة، وقد دخل عناصرها مناطق وقتلوا مدنيين علويين ويجب إدانة ذلك". وأضاف بأن النظام استطاع تصوير كل المعارضة على أنهم متشددون وكلهم تنظيم القاعدة وجبهة النصرة. وأكد فورد أن الأمريكيين لم يكونوا يوما العامل الحاسم في الوضع السوري، قائلا إن "ما بدأ في سوق الحريقة في 17 شباط 2011، وهذا برأي موعد انطلاق الثورة الحقيقة ليس من درعا. وهذه التطورات ليست صنيعة أميركية".