روزنة|| أدى الصراع في سوريا إلى تدمير قرابة الألف مسجد، بحسب قائمة أعدتها منظمة اليونيسكو" تحت أسم "الإرث العالمي". تضمنت ست مناطق تاريخية تعرضت للتدمير. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن المنظمة، أن أكثر الأماكن التاريخية تضرراً نتيجة الحرب هي المساجد التاريخية، التي كان من أقدمها وأكبرها المسجد الأموي في حلب، الذي تحول إلى مقر للحماية من قبل قوات النظام، التي سوت مئذنته بالأرض. وذكرت اليونيسكو أن هجمات قوات النظام تسببت في تدمير السور الشرقي للمسجد، الذي يحتوي على نسخ مكتوبة بخط اليد من القرآن الكريم. وطال الدمار مسجد "حضرة زكريا" بمدينة حلب. و يوجد داخل المسجد ضريح النبي "زكريا"، كما يحتفظ بعدد من الأمانات المقدسة بالنسبة للمسلمين. واشتملت قائمة منظمة اليونيسكو على الأماكن التاريخية التي تدمرت في دمشق وبصرى وحلب ومنطقة تدمر التاريخية، وقلعة حلب، والقرى التاريخية شمال سوريا. وصنفت اليونيسكو الأماكن التي تحمل إرثاً تاريخياً قديماً، ضمن قائمة "إرث عالمي تحت الخطر"، مبينةً أن أضراراً كبيرة لحقت بعدد كبير من الأضرحة التاريخية، والمتاحف والأسواق القديمة، إلى جانب المساجد. وقالت إن هجمات طائرات النظام حولت مسجد "عمر" الموجود في منطقة بصرى الشام بمدينة درعا إلى ركام، كما لحقت أضرارا بالغة بمئذنة وقبة مسجد "خالد بن الوليد" في حي الخالدية بمدينة حمص.