روزنة|| قال هيثم مناع رئيس فرع المهجر في هيئة التنسيق المعارضة، إن الخلاف السعودي القطري، يمكن أن يؤدي إلى تغليب خيار الحل السلمي في سوريا، مضيفا في تصريح لـوكالة يونايتد برس، أن الحل السلمي مرهون بقمة سعودية ـ إيرانية تحدد طبيعة العلاقة بين البلدين. وتابع أن قطر "لم تحسم بعد موقفها من الخيار العسكري في سوريا، الأمر الذي سيضطرها إما للاستمرار في دعم جماعات متطرفة في حفلة مزاودة مع السعودية، أو وضع حد لنهج وزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم وخلفه خالد العطية، الذي أنجب لاءات الدوحة.. لا للتفاوض، لا للحوار، لا لإعلان جنيف". ورأى منّاع أن قرار السعودية إدراج حركة الاخوان المسلمين، على لائحة الإرهاب "وضع الحركة في موضع لا تُحسد عليه"، مستبعدا أن يؤثر هذا القرار على الإئتلاف الوطني المعارض الذي تشكل حركة الاخوان أحد مكوناته. وقال إن "السعودية تضع ثقلها في الهيئة السياسية الحالية للائتلاف ولا يمكن أن تضع أي عراقيل تعقد مهمة الجماعة"، مضيفا أن "الجميع يعلم ما حدث في اسطنبول، وقضية الانسحابات من الائتلاف، وكذلك عودة المنسحبين إليه بدون شروط".