روزنة|| اعلنت منظمة اليونيسيف اليوم أن سوريا باتت من اكثر البلدان خطراً على الاطفال في العالم. وبأن عدد الاطفال الذين تأثروا بالصراع في البلاد زاد ضعفين خلال العام الاخير وخاصة في المناطق المحاصرة. وقال التقرير إن اعدادا كبيرة من الاطفال السوريين فقدوا حياتهم واطرافهم وطفولتهم بالفعل . وخسروا فصولاً دراسية. إضافة الى مدارسهم وزملائهم في الدراسة. وأضاف التقرير: "بدلا من التعلم واللعب اضطر كثيرون منهم للذهاب للعمل، أو يجري تجنيدهم للقتال". وقالت اليونيسف إن معدل الضحايا من الأطفال السوريين كان أعلى معدل سجل في أي صراع وقع في المنطقة في الآونة الأخيرة. مشيرة إلى إحصاءات للأمم المتحدة تقدر بأن ما لا يقل عن 10 آلاف طفل قتلوا في سوريا، ومعربة عن اعتقادها بأن العدد الحقيقي ربما أعلى من ذلك. وأكدت اليونيسيف في التقرير على أن الأخطار بالنسبة للأطفال تتعدى الموت والإصابه فقد تم تجنيد أطفال صغار في سن 12 عاما لدعم القتال. بعضهم في معارك فعلية، وآخرون للعمل كمرشدين أو حراس أو مهربي سلاح. وأفاد التقرير أن مليوني طفل باتوا بحاجة لشكل ما من الدعم أو العلاج النفسي، في حين إن الصراع أثر على 5.5 ملايين طفل في المجمل، بعضهم داخل سوريا وآخرون يعيشون في الخارج كلاجئين.