روزنة|| ظهرت على موقع التواصل الإجتماعي "فيسوك" صفحة حديثة العهد بعنوان "معا لترشيح معاذ الخطيب رئيسا لسوريا ضد بشار الأسد". واعتبر بعض الزائرين أن الدعوة لترشيح معاذ الخطيب الرئيس السابق للإئتلاف الوطني، هو "سعي وراء الكراسي" وتساءل آخرون "في أي انتخابات سوف يترشح معاذ الخطيب؟" و"هل هناك انتخابات غير تلك التي سيجريها النظام؟"، قائلين بأن ذلك يعطي الشرعية لإعادة تشريح الرئيس بشار الأسد، فيما رد آدمن الصفحة بأن هدفهم من انشائها ليس إجراء انتخابات حقيقية بين الخطيب والأسد وإنما جعل هذه الصفحة استفتاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على زيف شعبية الأسد. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية السورية عقب انتهاء المدة الرئاسية لبشار الأسد في تموز المقبل وسط توقعات وتأكيدات من مسؤولين بالنظام السوري بترشحه لولاية جديدة. ويذكر أن الخطيب كان خطيبا في الجامع الأموي في دمشق، وأصبح أول رئيس للإئتلاف الوطني المعارض، وكان قد أطلق مبادرة لحل الأزمة السورية، دعا فيها لإجراء حوار مشروط مع النظام، ولكنها لاقت استهجانا واسعاً من قبل أعضاء في الإئتلاف الوطني، وصل إلى ممارسة ضغوط عليه، دفعته للاستقالة من منصبة في آذار 2013.