روزنة_ باريس|| نفى النقيب إسلام علوش مدير المكتب الإعلامي في الجبهة الإسلامية، أن يكون القتلى الذين قضوا في بلدة العتيبة بريف دمشق من مقاتلي الجبهة الإسلامية كما ذكر الإعلام الناطق باسم النظام السوري. وقال علوش عبر السكايب لروزنة، إن الكمين وقع على طريق الغوطة الشرقية، وذلك عندما حاول بعض المدنيين الخروج من المنطقة المحاصرة، لتلقي العلاج نتيجة أوضاعهم الصحية السيئة وكان يرافقهم بعض المقاتلين لحمايتهم . وأضاف علوش أن الكمين وقع في الساعة الثالثة صباحا، حيث تم كشف المجموعة بالمناظير الليلية وتم تفجير العبوات الناسفة التي كانت قد زرعت على الطريق، وبعدها تم استهدافهم بالرشاشات الثقيلة، مؤكدا أن المدنيين خرجوا من المنطقة دون علم أو تنسيق مع الجبهة الاسلامية. وتابع علوش أن معظم المصابين رجعوا مشيا على الأقدام وتم اسعافهم الى مشافي الغوطة الشرقية.