روزنة_ دمشق|| دخل اليوم محافظ ريف دمشق يرافقه عدد من المسؤولين والإعلاميين المؤيدين للنظام إلى مدينة ببيلا في ريف دمشق، لإتمام الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام، بحسب ما نقل مصدر من داخل البلدة لروزنة. و تنص الاتفاقية على وقف إطلاق النار، وفك الحصار وفتح المعبر وإدخال المساعدات، فيما أكد المصدر أن السلاح بقي مع المقاتلين المحليين الذين كانوا مع الجيش الحر، وأصبحوا يسمون بـ"لجان الدفاع المحلية" بحسب ما يطلق عليهم النظام. وتحدثت تسريبات عن إمكانية إقامة خمسة حواجز مشتركة ما بين الحر وقوات النظام في البلدة. وقال المصدر إن سيارات تابعة لتنظمي جبهة النصرة وداعش، قد دخلت إلى مدينة ببيلا أثناء وجود الصحفيين اليوم، فقام الجيش الحر بتأمين خروج الصحفيين ومنهم فريق التلفزيون الإيراني، خوفا من أن يؤدي الاعتداء عليهم إلى تعطيل الهدنة أو خرقها بحسب المصدر. وأضاف أن الهدنة لم تشمل حي "سيدي مقداد" لعدم حصولها على موافقة الفصائل المسلحة الموجودة هناك. ونقل المصدر عن الشيخ "أنس الطويل" إمام جامع ببيلا، أنه يبارك الاتفاقية، وأنه تم فتح جامع ببيلا بعد سنة و نصف من إغلاقه و أقيمت الصلاة فيه، مضيفا أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة بموجب هذه الاتفاقية. ويذكر أن حوالي خمسين بالمئة من المنازل فقط بقيت قابلة للحياة في المدينة، فيما طال الدمار القسم المتبقي بنسب متفاوتة.