قال عضو وفد المعارضة إلى جنيف أنس العبدة لموفدة روزنة لجين الحاج يوسف، إن "حرص الإئتلاف على وجود هيئة التنسيق لن يقف عند حجم التمثيل للهيئة ضمن الوفد".
وأشار العبدة إلى أنّ الإئتلاف عرض ثلاثة مقاعد على الهيئة، بينما طالبت الهيئة بأربعة ضمن الوفد المفاوض، على أن تتم توسعة مشاركتهم في الفريق الإستشاري، يقول: "إن الوصول الى إستراتيجية واحدة بين الهيئة والإئتلاف هو الأهم"، مشيراً إلى وجود مشتركات مهمة على الصعيد السياسي.
اقرأ أيضاً: العبدة ينفي إلغاء مفاوضات اليوم ولقاءات سرية بين الامريكان والروس
وأضاف العبدة: "تمّ تشكيل هيئة عسكرية وأمنية من ثمانية أشخاص يمثلون أكبر أطياف الجيش الحر والمنشقين عن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام"، منوّهاً بأن أطرافاً من هذه الهيئة ستُشارك في الجلسات الداخلية لوفد المعارضة عند الضرورة.
عبر العبدة عن أمله في أن تسحب جبهة النصرة مبايعتها لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، قائلا إنّ هذه البيعة هي الشيء الوحيد الذي يُبقيها خارج إطار الثورة، مضيفاً بأنّه لا مشكلة بوجود فكر جهادي بأجندة سورية، يقول العبدة: "يمكن للنصرة تقديم مشروعها السياسي، وإذا استطاعت تطبيقه من دون السلاح فلها الحق في ذلك" بحسب قوله.
وتابع العبدة: "إن الصورة المنقولة عن الأرض غير حقيقية، لا يوجد أي فصيل مسلح قادر على السيطرة على الارض لوحده"، ضارباً تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كمثال، حيث لم يتمكن من فرض برنامجه على الناس.
وختم العبدة بأن الابراهيمي يعمد في الجلسات المُنفردة مع وفد النظام إلى تحديد النقاط المشتركة، والتفاوض يجري بين الأعداء وليس بين الاصدقاء، ولذلك لن تكون المهمة سهلة".
وكان رئيس فرع المهجر في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة هيثم منّاع أعلن أن الهيئة لن تشارك في مؤتمر (جنيف 2)، مؤكداً أن راعيي المؤتمر، الولايات المتحدة وروسيا، توصّلتا إلى صفقة لاعتبار "الائتلاف الوطني" ممثلاً للمعارضة في المؤتمر.