ريما فليحان: انفراج بسيط على المستوى الإنساني في حمص

ريما فليحان
ريما فليحان

سياسي | 11 فبراير 2014 | روزنة - جنيف

قالت عضو وفد المعارضة السورية في جنيف ريما فليحان لموفدة روزنة لجين الحاج يوسف إن الإئتلاف المُعارض طالب اليوم بفك الحصار عن المناطق التي تخضع لحصار النظام، وبإدخال ضروريات الحياة إليها وليس بفتح ممرات آمنة فقط.


وأضافت فليحان: "إن فكّ الحصار لا يخضع للتفاوض لأنه قرار يُلزم النظام والجهات المحاصرة، وهو نابع عن الشرعية الدولية لحقوق الإنسان"، مُشيرة غلى أنّه وبالرغم من التحفظ على بعض البنود في اتفاق حمص، إلا أنّه جاء نتيجة الضغط على النظام.

اقرأ أيضاً: ريما فليحان: بدأنا مناقشة هيئة الحكم الانقالي


وتُشير فليحان إلى أنّه يمكن القول بوجود انفراج ولو بسيط على المستوى الإنساني في حمص، على الرغم من أنّه مُخجل، لكن يجب فك الحصار أيضا عن كل سوريا، مؤكدةً على أنّ الأساس في مفاوضات جنيف 2 هو القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن والذي ينص على البدء في عملية الانتقال السياسي.

وترى فليحان أنّ المشكلة في الجولة الأولى من المفاوضات هي أنّ كل الاتفاقيات التي تُطالب بالهدن ووقف إطلاق النار لم تُنفذ لعدم وجود آليات واضحة وصحيحة لتنفيذها، مؤكدة أنّ "النظام مسؤول عن كل جرائم الحرب في السنوات الماضية، وبالتالي لا يمكن أن يقوم هو بتنفيذ هذه الاتفاقيات"، مُطالبةً بخلق بيئة محايدة توفرها هيئة الحكم الانتقالية، يتم من خلالها تنفيذ بيان جنيف 1. 

وأكدت فليحان أنّ المجلس الوطني لم ينسحب من الائتلاف، مُشيرةً إلى أنّ البيان الذي خرج من المجلس الوطني لم يُنفذ وهو قرار فردي صادر عن بعض الأعضاء من المجلس الوطني ولا يزال عددٌ من أعضاء المجلس الوطني في الائتلاف أو موجودين في الوفد المعارض، منوّهةً بأنّ كلّ الذين انسحبوا من الائتلاف هم سبعة أعضاء فقط تم تثبيت استقالتهم.

وكانت فليحان قالت في تصريحات صحفية سابقة لوكالة الأنباء الفرنسية إن النظام حتى الآن لم يقم بأي تجاوب في موضوع فك الحصار عن مدينة حمص، لم يفعل شيئا لأجله. كما أنّه لم يفعل شيء بموضوع الحكم الانتقالي ولم يقدم أي تصور، كما طالب ناشطون في مدينة حمص بفكٍّ كاملٍ للحصار عن الأحياء التي يسيطر عليها المعارضون السوريون وسط المدينة، وذلك في نداء إلى وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف 2. 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق