آختين أسعد_ عامودا استمرت اجتماعات الإدارة الذاتية الكردية ومجلسها التنفيذي الذي يعد بمثابة الحكومة في منطقة الجزيرة السورية ذات الغالبية الكردية، وكانت أولى قراراتها إعلان مدينة "عامودا" مقرا للحكومة الجديدة مستبعدة مدينة "القامشلي" بعد أخذ ورد بسبب استمرار تواجد قوات النظام السوري فيها. يقول أكرم حسو رئيس المجلس التنفيذي في حديثه لروزنة إن "الإدارة الذاتية الديمقراطية"، تشكلت بالتوافق وأن الباب ما زال مفتوحا أمام جميع الفئات والأطر السياسية التي تجاوبت مع الحكومة أو لم تتجاوب". وأضاف أن الحكومة الجديدة انطلقت من تحت الصفر وهي تحاول قدر الإمكان تأمين الاحتياجات وفك الحصار وفتح المعابر والاتصال مع دول الجوار. وحدات "الحماية الشعبية الكردية" أصبحت القوة الرئيسة لوزارة الدفاع بعد إعلانها الانضمام إلى حكومة الجزيرة، كما يقول حسو الذي أضاف أن النظام السوري كان موجودا في منطقة الجزيرة قبل إعلان الحكومة وبقي موجودا بعده، ولكن وجوده يقتصر على أماكن ضيقة ومحدودة. وأضاف: "نحن كإدارة ذاتية ديمقراطية نهدف لبناء سوريا ديمقراطية، وإذا استطعنا التواصل مع جميع مكونات المجتمع السوري للمساعدة في نجاج هذه الإدارة، سيكون لدينا أول نموذج لسوريا المستقبل، حيث لا توجد وقتها أي كلمة للنظام ولا لغيره". وأكد أن مؤتمر جنيف2، هو مؤتمر دولي بحت ولا يرتبط بسوريا فقط، قائلا إن الإدارة الذاتية "تقف مع كل الاشخاص والهيئات والدول التي تعترف بسوريا الديمقراطية وبالحق الكردي". من جهته قال "حسين عزام" نائب رئيس الحكومة وهو من المكون العربي فيها: "ليس لجنيف2 أي تأثير علينا، ولا نأمل نتائج منه لأن من ذهب إليه لايمثل جميع مكونات الشعب السوري ".