روزنة|| اعتبرت مصادر فرنسية رسمية أن ما حدث في مؤتمر جنيف2، ليس سوى الشكل الخارجي للتفاوض بشأن سوريا، حيث جرت اتصالات موازية في العاصمة السويسرية بيرن، وضمت أطرافا إيرانية وأمريكية. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن المصادر الفرنسية لم تؤكد انعقاد المباحثات في بيرن بشكل مطلق، لكنها نقلت عن السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، تأكيده لحدوثها بشكل غير مباشر إذ قال إن واشنطن "لم تشارك فيها رسميا" ما يعني أنها حصلت بالفعل. ولمحت المصادر الفرنسية إلى وجود اتصالات بين أطراف من المعارضة ومنشقين وآخرين ما زالوا ضمن قوات النظام للنظر في كيفية المحافظة على المؤسسات وتلافي "السيناريو العراقي" في سوريا، أي تدمير المؤسسات وحل الجيش وخلاف ذلك من التدابير التي دمرت الدولة العراقية.