روزنة_ باريس|| قال الفنان التشكيلي خالد الخاني، ابن مدينة حماة في ذكرى المجزرة التي وقعت في المدنية عام 1982: "لا يمكن أن نتراجع عن حساب القتلة"، مضيفا في حديث لروزنة أن منفذي المجزرة ربما يعتقدون أن المدة طالت، وأنه سوف يتم إغلاق هذه الملفات، مؤكدا أن "هذا الملف يكبر كل سنة عن سنة حتى يأخذ حقه". يرى الخاني أن طول مدة الثورة السورية قد أخر فتح هذا الملف، لكنه شدد على أن جميع المعنيين بالمجزرة يعملون للوصول إلى نقطة يستطيعون فيها فتح الملف على مصراعيه والوصول إلى العدالة الحقيقية واعطاء كل صاحب حق حقه، على حد تعبيره. وأضاف الخاني المقيم حاليا في باريس أن "هذا اليوم مؤلم ولا يمكن أن اتجاوزه من ذاكرتي لأن الشعب في ذلك الوقت لم يكن لديه أي إحساس بأن الحياة يمكن أن تستمر، وأنا واحد من هؤلاء الناس".