روزنة|| حصل فيلم "العودة الى حمص" عن الثورة السورية وانعكاسات الحرب في البلاد، على جائزة افضل فيلم وثائقي اجنبي في الدورة الثلاثين لمهرجان سانداس الاميركي للسينما المستقلة. الفيلم من إخراج طلال ديركي مدته تسعين دقيقة، ويحكي قصة الثورة في مدينة حمص، مستنداً إلى حكاية حارس المرمى "عبد الباسط الساروت" وزميل دربه "أسامة الحمصي" الناشط السلمي البارز، ويرصد الحياة اليومية في حمص المحاصرة على مدى ثلاثة أعوام. وقال طلال ديركي في اتصال هاتفي مع روزنة أن "الفيلم يتكلم عن أحلام الكثير من السوريين الذين تشتتوا ويحلمون بالعودة"، مضيفا أن "هناك أناس حققوا ما يحلمون به وعادوا إلى بيوتهم، فيما بقي آخرون يحلمون ويفكرون ببيوتهم التي تهدمت وأحبائهم الذين دفنوا". وتابع ديركي أن تصوير الفيلم تم على مدار سنتين في حمص وريفها، قائلا: "كنا موجودين للنهاية وتمكنا من منتجة الفيلم وقدمناه كشهادة من سوريين عاشوا هذه الحرب وكانوا مثالا للشرف والكرامة وقدوة للكثيرين". وأفاد بأن الفيلم سيعرض في كل دول العالم، بينما سيقتصر عرضه في سوريا على المناطق "المحررة".