خاص روزنة_ باريس قال فايز سارة عضو الإئتلاف الوطني المعارض لروزنة إن ما جرى في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر جنيف2 كان ضمن السياق المتوقع، فالوفدين مختلفين وكل واحد منهما عليه أن يعرض وجهة نظره، مضيفا أن وجهة نظر المعارضة كانت اقرب الى رؤية الداعين الى المؤتمر ومجمل الحضور. وأشار إلى أن كلمة وفد المعارضة أكدت أن جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الأساس بالتسوية السياسية للقضية السورية، بخلاف ذلك كان وفد النظام الذي رأي أن مهمة جنيف2 هو محاربة الارهاب وهذا يشكل من حيث المبدأ خروجا عن القاعدة التي كان معمولا بها بجنيف 2 باعتباره بوابة لحل المسألة السورية ومعالجتها والنظام نفسه كان قد وافق على هذه الخلفية عندما تسلم الدعوة وقرر أن يأتي الى جنيف. ولفت فايز سارة إن النظام يطرح مطالب ذات سقف عال من اجل الحصول على مكتسبات في التفاوض. وأضاف المعارض السوري أن كل انجاز على طريق التسوية ينبغي أن يكو موقع ترحيب، موضحا أن وقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الانسانية واطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار هي من المسائل المهمة التي يمكن ان تخفف الاحتقانات وأن تدفع نحو انفراجات مقبلة. وقال بأن هذه الإجراءات قد تكون بوابة للانفراج نحو حل سياسي، لكنها لاينبغي ان تكون بديلآ عن الحل السياسي الذي يمكن أن يأخذ سوريا الى السلام وإلى دولة ديمقراطية توفر عدالة ومساواة وحرية لكل السوريين وتنهي عهد الاستبداد على حد تعبيره.