جنيف_ روزنة|| قال المعارض السوري رضوان متيني لموفدة روزنة إلى جنيف، إن الأكراد منقسمون إلى محورين، قسم يدعمه النظام جزئيا "من دون أن يظهر يده"، وهم جماعة الـ "بي يي دي"، وهم بدورهم يستغلون الموقف ويقولون بأن الأسد الضعيف أفضل من الثعلب القوي، مضيفا أن سياسة هذا المحور سياسة "انتهازية"، فالنظام أجرم بحق الأكراد وحق كل الناس، ومن غير المقبول أن تكون أول الناس التي تقبل يده. وقال متيني إن الغالبية العظمى من أكراد سوريا مع الإئتلاف المعارض وهناك مذكرة تفاهم من 14 نقطة بالحقوق التي من المفروض أن يعترف بها الإئتلاف. يعتقد متيني أن قدوم المعارضة إلى مؤتمر جنيف خطوة شجاعة ، قائلا إن الشخصيات المعارضة تحدثت في مؤتمرها الأول "انطاليا 2011" عن التفاوض والحلول السياسية، و"لكننا ذهبنا تماما عكس الفكرة التي كنا نوحي بها وفجأة أصبحنا نرى الذبح على الهوية وهذا ما لم نكن نفكر به، كنا نفكر كيف ننقذ سوريا وننقلها إلى الجهة الأخرى الجهة المتقدمة والمدنية". وأشار متيني إلى أنه ابتعد عن المعارضة لمدة سنة ونصف كي لا يذهب بالاتجاه المعاكس لمصلحة شعبه، حيث أن غالبية المعارضين اغتنموا الفرصة للشهرة والظهور على الشاشات.