سيلين أحمد_ بيروت|| تحت عنوان "لأجل سوريا" اعتصم العشرات من السوريين أمام مقر الأمم المتحدة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وطالبوا بوقف القتل الحاصل في سوريا وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وفك الحصار عن المدن وفتح المعابر للغذاء والدواء، وذلك بحضور عدد من الناشطين والإعلاميين. كفاح علي ديب إحدى المنظمات للإعتصام توجهت إلى الأطراف المجتمعة في جنيف طالبة منهم الاستماع جيداً لما يريده الشعب السوري إذا كانوا هم فعلا الممثل الحقيقي له كما يقولون.. كفاح التي حملت لافتة بعنوان "نريد سوريا بلا دم" ، عبرت لروزنة عن خيبة أملها بأولى جلسات جنيف2 لكنها رغم ذلك مازالت تأمل بحل قد يعود بالسلام على سوريا، حسب تعبيرها. الاعتصام نفذ بجهود مجموعة من الشباب السوري المدني الذي يدعم الحل السلمي والسياسي في سبيل إنقاذ سوريا، آملين من خلال وقفتهم تلك، الضغط على الأطراف المتفاوضة في جنيف لتلبية مطالب الشعب السوري. " أنا هنا بدافع من تجربتي الشخصية فأغلب عائلتي ماتزال في المعتقلات السورية حتى هذه اللحظة"، تقول " فدوى محمود" زوجة المعارض والمعتقل السوري عبد العزيز الخير، مضيفة أنها جاءت إلى الإعتصام كي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وعلى أمل أن تجد من يسمع صوتها.