أكراد سوريا وآمالهم في جنيف2

أكراد سوريا وآمالهم في جنيف2
أخبار | 23 يناير 2014

اختين أسعد_ القامشلي ينتظر المكون الكردي كغيره من شرائح المجتمع السوري حلا لقضيته ومعاناته على طاولة جنيف2، رغم تجاهل قسم من حركاته السياسية لهذا المؤتمر، حيث قام بتشكيل حكومة ذاتية في المنطقة تهدف على ما يبدو إلى فرض الأمر الواقع على ما بعد جلسات جينيف2 ومقرراته، فيما بقي المجلس الكردي معلقا أمالا أوسع على المؤتمر، معتبرا أنها فرصة يجب ألا يتم تفويتها. ويرى "صبري ميرزا" المحامي من مدينة القامشلي في حديثه لراديو روزنة أن لا بديل عن مؤتمر جينيف2 ، فهو محطة مهمة للشعب الكردي في هذه المرحلة، ولابد من الذهاب إلى جيف2 مهما كانت الظروف لأنه يمثل الإرادة الدولية، على حد تعبيره. وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، قد أعلن عشية انعقاد مؤتمر جنيف2 عن تشكيل حكومة محلية في منطقة الجزيرة ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، في الوقت الذي تشارك فيه ثلاث شخصيات كردية ضمن وفد المعارضة المفاوض في جنيف2، وهم عبد الحميد درويش سكرتير حزب الديمقراطي التقدمي وعبد الحكيم بشار رئيس الاتحاد السياسي الديمقراطي، وإبراهيم برو سكرتير حزب يكيتي. "عبد الله كدو" القيادي في أحد الأحزاب الكردية قال لروزنة إن مفاوضات جنيف2 مهمة لكافة مكونات الشعب السوري، لكي تحصل كل الشرائح على حقوقها في سوريا الجديدة برؤية دولية، ويضيف: "جينيف 2 يذكرنا بالكثير من معاهدات الصلح.. ننتظر الحل الجذري ووضع الدستور تحت أشراف قوة دولية قادرة على إنهاء الأزمة المريرة ". مهما تكن نتائج مفاوضات جنيف الأخيرة بالنسبة للأكراد ، إلا أن تواجد ممثلين عنهم في هذا المؤتمر يعد أمرا مهما لإيصال أصواتهم والدفاع عن حقوقهم.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق