طرفا الاقتتال السوري يلتقيان لأول مرة في جنيف

طرفا الاقتتال السوري  يلتقيان لأول مرة في جنيف
أخبار | 22 يناير 2014

روزنة - مونترو|| لأول مرة منذ اندلاع شرارة الأحداث الدامية في سوريا، يجتمع طرفا الصراع السوريين الممثلين بالنظام والمعارضة السوريين على طاولة مفاوضات، لايجاد حل للحرب الدائرة في سوريا، يتكون وفد المعارضة السورية من احمد الجربا، نذير الحكيم، حميد درويش، ميشيل كيلو، بدر جاموس، انس عبدة، سهير اتاسي، محمد حسام الحافظ وهادي البحرة ممثلين عن الخط الأول فيما تندرج أسماء اخرى على اعتبارهم خطاً ثانياً وهم محمد صبرة، ريما فليحان، احمد جقل، ابرهيم برو، عبيدة نحاس، عبد الاحد اصطيفو، وأربعة عسكريين من الداخل السوري ويرافق الوفد عشرون خبيراً تقنيا وعسكريا وديبلوماسيا. فيما يتألف وفد النظام السوري من وزير الخارجية وليد المعلم رئيسا للوفد ووزير الإعلام عمران الزعبي ومستشارة بشار الأسد الإعلامية والسياسية بثينة شعبان نائبين لرئيس الوفد وعضوية فيصل المقداد وحسام الدين آلا وبشار الجعفري وأحمد فاروق عرنوس ولونه الشبل وأسامة علي. تكلم وليد المعلم أولاً ممثلا عن وفد النظام محملاً المعارضة السورية كل مسؤولية العنف والقتل، معتبراً ان الارهاب يدعم الثورة السورية . واعتبر أن "لحظة الحقيقة التي أريد لها أن تضيع قد حانت". وقال: "لن أقف يوماً موقفاً أصعب من هذا"، وهاجم وفود دول مشاركة في المؤتمر معتبراً انها شجعت على الارهاب. وأعلن المعلم أن "مقاتلين من 83 جنسية يقاتلون في سوريا" واستمرت كلمة المعلم اكثر خمس وعشرين دقيقة ، بالرغم من أن الوقت المخصص له كان عشر دقائق فقط، واستمرت الأجراس بالرنين تنبيهاً للمعلم لينهي كلمته الطويلة، وقاطعه بان كي مون عدة مرات طالباً منه انهاء كلمته . رئيس وفد المعارضة السورية أحمد الجربا، بدأ كلمته بسرد قصة "هاجر الخطيب" أول طفلة قتلتها قوات النظام . وحمل الاسد مسؤولية ارتكاب جرائم حرب في سوريا وتكلم عن جرائم قتل وتعذيب شبهها بجرائم النازيية. مشيرا الى صور 11 الف معتقل قتلهم النظام السوري وتم الكشف عنها منذ يومين.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق