دمشق_ أحمد العربي|| تنوعت آراء وتوقعات سكان العاصمة السورية دمشق حول ما يمكن أنه يحققه مؤتمر جنيف2 الذي بدأ أعماله اليوم في مدينة منترو السويسرية، فمنهم من عبر لروزنة عن انعدام أمله بنجاح المؤتمر، قائلين إنه سيكون مثل غيره من الوعود والمؤتمرات التي بائت جميعها بالفشل. هناك ايضا من يرى أن المؤتمر ليس أكثر من غطاء سياسي لتبييض صورة النظام السوري والإبقاء عليه، مقابل ضمان محاربة الجماعات المتطرفة. عدد لا بأس به أيضا من سكان دمشق، يتوقع نهاية الدماء في سوريا وأتفاق دولي يؤدي إلى إيقاف الأعمال المسلحة، بالأضافة إلى ضمان أنتقال السلطة بشكل سلمي وعلى مراحل وأيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين. وكان اللافت وجود شريحة كبيرة من السكان ضاقت بها الحال حتى بلغت الذروة وهم ينتظرون من جنيف2 أن يلبي مطالبهم ويحذرون من نتائج وردود فعل سلبية تطال الجميع في حال لم يحدث ذلك، ويقول أحدهم:" إننا منذ عامان تقريبا نموت بكل الطرق وسنعود إلى منازلنا التي هجرنا منها لو كلفنا ذلك حياتنا". وقال البعض لروزنة إن الأمور في بدايتها ولم تتجاوز مرحلة الكلام فقط ، وأن أهالي سوريا يريدون تطبيق الأفعال على الارض وتنفيذ القرارات التي تضمن حقن الدماء السورية.