اهتم أهالي مدينة سراقب، بمجريات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف2 الذي عقد اليوم، بهدف إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا، وأثارت كلمة كل من وليد المعلم وزير الخارجية في حكومة النظام، وأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني المعارض، ردود أفعال متباينة لدى السكان.
ويجد أحد الأهالي،الذين استطلعت روزنة آرائهم، أن المعلم لم يتطرق إلى أية صيغة للحل ولم يأت بأي جديد، قائلاً فور انتهاء كلمة المعلم التي تميزت بطولها: "كنت أتمنى منه أن يتحدث بلغة تلامس أرض الواقع المأساوي، هذا الواقع الذي تسبب في إحداثه رأس النظام".
ورأى رجل آخر، من سكان المدينة، أن أحمد الجربا كان على حق عندما طالب وفد النظام إلى مؤتمر جنيف2، أن يكون وفداً وطنياً، مضيفاً: "ولكن هيهات، لا حياة لمن تنادي".