خاص روزنة_ باريس|| قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن سحب الدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة لإيران من أجل حضور مؤتمر جنيف2، يعد مكسبا للإئتلاف الوطني المعارض، وذلك لأن طهران لم تعترف بأساس المؤتمر، وهو الإقرار بجنيف1، كما أنها ترفض سحب قواتها وقوات حلفائها من سوريا. وأضاف ابو دياب في اتصال هاتفي مع روزنة أن "ايران ليست موجودة ولكن حلفاؤها موجودون فالنظام السوري إن لم نقل إنه تابع لها فإنه على الأقل حليفها"، لافتا إلى أن الأهم بالنسبة للشعب السوري والائتلاف تحقيق خطوات ولو على الصعيد الإنساني وبدء الحل السياسي. ويرى أبو دياب أن اللعبة "الروسية السورية"، في محاولة إظهار المؤتمر كأنه مؤتمرا لمكافحة الإرهاب قد سقطت، فالقوى المناهضة للنظام تقاتل الإرهاب أيضا وهي تقع بين نارين، نار النظام ونار المتشددين، مشيرا إلى أن المعارك الأخيرة في شمال شرق سوريا خير دليل على ذلك. ويعتقد أبو دياب أن الإئتلاف سيحقق مكسبا سياسيا إذا استطاع إظهار وجهة نظر السوريين والدفاع عن قضيتهم.