روزنة_ أ ف ب يقبل الأردنيون على شراء الأسلحة لأنهم يخشون من انتقال العنف من سوريا إلى بلدهم، وبحسب وزارة الداخلية فان عدد قطع السلاح المرخصة بالمملكة زاد عن 120 الفا، فيما قدرت ادارة المعلومات الجنائية العام الماضي عدد الاسلحة الموجودة في الأردن بنحو مليون قطعة. ويقول صاحب معرض للأسلحة والذخائر وسط العاصمة الاردنية عمان إنه "منذ تصاعد العنف في سوريا اصبح الاقبال شديدا على شراء السلاح"، مضيفا أن "الجميع يتخوف من انتقال ما يحدث في سوريا الى الاردن ويحتاج لحماية نفسه وممتلكاته". واشار الى ارتفاع الطلب بشكل كبير خصوصا على الاسلحة السريعة التي باتت غير متوفرة بكثرة ما رفع اسعارها الى عشرة أضعاف احيانا. وقال مصدر امني أن هناك 95 محلا ومؤسسة مرخصة لبيع الأسلحة والذخائر في المملكة، لكن تجار السلاح يصعب حصرهم. ويرى استاذ علم الاجتماع سري ناصر أن ما يحصل في سوريا ادى الى شعور بعدم الأمان لدى الانسان. وأضاف أن الاردني يحمل السلاح ليدافع عن نفسه والظاهر انه لا يوجد ثقة كاملة بأجهزة الأمن الأردنية.