تم تجهيز القاعة رقم 16 في الطبقة الخامسة من المبنى "A" في مقر الأمم المتحدة، لاستقبال وفدي المعارضة والنظام السوريين، اعتبارا من 24 الشهر الجاري، بعد جلسة الافتتاح المقررة في 22 الشهر بمدينة مونترو. وذكرت صحيفة النهار اللبنانية التي نشرت صورة للقاعة، أنها مستطيلة الشكل وتتسع لعشرات الأشخاص، ولكن لن يدخلها سوى 22 شخصاً فقط، تسعة لكل من الوفدين السوريين أو 15 شخصاً لكل وفد، وأربعة لوفد الأمم المتحدة برئاسة الأخضر الإبراهيمي. وسيجلس الفريقان السوريان وجهاً إلى وجه، تفصل بينهما مساحة خمسة أمتار، لكنهما لن يتحدثا مباشرة بل سيوجه كل منهما الحديث إلى الإبرهيمي. وفي غرف جانبة، سيجلس مساعدون تقنيون لكل فريق سوري، وهم خبراء قضائيون وعسكريون، يعود إليهم الفريقان عند الحاجة إلى استشارة. أما فريقي الولايات المتحدة وروسيا، فسينتظران كل في مقر ممثليته الديبلوماسية في جنيف للتدخل عند الحاجة، وسيعود إليهما الإبراهيمي اذا واجه صعوبات في الضغط على أحد الفريقين.