خالد عبد الحميد_ الأردن||
صرح عبد الله العبيدات النائب في البرلمان الأردني لروزنة، أن البيان الصادر عن السفارة السورية في عمان بحقه، يعد جريمة بحق الشعب الأردني الذي صمت على ممارسات السفير بهجت سليمان " لا عن ضعف و إنما عملاً بأخلاق الشعب المضياف إلا أن هذا الضيف تمادى ووصل إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها".
وكان المكتب الإعلامي في السفارة السورية بعمان، أصدر بيانا تضمن إهانات وشتائم بحق النائب الأردني عبد الله العبيدات، واصفا إياه بالنكرة بسبب انتقاده للرئيس بشار الأسد في جلسة للبرلمان الأردني.
واعتبر العبيدات أن "هذا البيان يدخل ضمن سياسية النظام السوري القائمة على عدم احترام الرأي والرأي الآخر، وتكميم الأفواه وعدم السماح للشعب بأن يفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان".
وأوضح أنه تمت مخاطبة رئاسة مجلس الوزراء وتم توقيع بيانات من الكتل النيابية تطالب بطرد السفير السوري، بعد مخاطبة السفارة السورية في عمان، مؤكدا أنه بانتظار عقد جلسة مجلس الوزراء و ما يصدر عنها من قرارات.
وكان عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني، اعتبر أن البيان "خارج عن حدود اللباقة والأدب من خلال الاعتداء اللفظي الصريح، والتهديد المبطن بحق العبيدات"، مؤكدا أنه تضمن تجاوزاً لكل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المتبعة من قبل سفارة دولة شقيقة.
يذكر أن النائب عبدالله عبيدات بدأ كلمته التي ألقاها في أول أيام مناقشات الموازنة الإثنين الماضي قائلاً: "السلام عليك يا شام وليس السلام عليك يا بشار، وأقسم أنك لن تبقى عليها، فقد لفظتك وبات زوالك من الدنيا حكماً من الأحكام، لأن بقاءك على الأرض حرام، فدين الله يلعنك، ويلعنك البيت الحرام، وتلعن حكمك أسوار الأقصى والقدس والمنارات الكرام".
نص البيان الصادر عن السفارة السورية في عمان: