أمل نصر: المرأة السورية أطلقت صرختها في اجتماع جنيف

أمل نصر: المرأة السورية أطلقت صرختها في اجتماع جنيف
أخبار | 14 يناير 2014

روزنة_ باريس|| قالت "أمل نصر" عضو هيئة التنسيق الوطنية، في اتصال هاتفي مع روزنة، إن المرأة السورية أطلقت صرختها وصوتها بأن سوريا لن تبنى إلا بالسلام وان المفاوضات هي الحل السوري القادم، جاء ذلك في تعليقها على الإجتماع الذي عقد لمدة ثلاثة أيام في جنيف، وضم 47 أمرأة سورية من مختلف الانتماءات السياسية صغن خلاله مطالبهن بضرورة تمثيل المرأة السورية في مؤتمر جنيف2، وقمن بانتخاب أربع نساء سيلتقين الأخضر الإبراهيمي للحديث عن كيفية تنفيذ مطالبهن، وهن كفاح ديب وصباح حلاق ودلشا أيو و رفيف جويجاتي. وأضافت أمل نصر أن المرأة السورية أثبتت أنها قادرة على التجانس و التوافق رغم تمثيلها من أطياف متنوعة وانتماءات فكرية وسياسية مختلفة، حيث استطاعت أن تقول بكلمة موحدة ما نريده لمستقبل سوريا، وكيف سنبني سوريا حرة وديمقراطية. وقالت نصر إن الإجتماع شمل النساء السياسيات من جميع الأطراف من هيئة التنسيق والائتلاف الوطني، والنساء المدنيات أو المستقلات أو من ينتمين إلى تيارات فكرية دينية أو سياسية، ولكنها أضافت: "نعم لا نمثل جميع نساء سوريا لكننا نمثل الشريحة الأكثر عملا ما قبل الحراك السوري". وعن الاتهامات بعدم تمثيل النساء المواليات للنظام، قالت نصر إن المنظمين للاجتماع هم الذين يتحملون مسؤولية هذا الإقصاء، مؤكدة أنهن طالبن أن تكون جميع الأطراف على سوية واحدة من هذه الدعوة. وأكدت أن اختيار النساء الأربعة اللواتي سيلتقين الإبراهيمي، اعتمد على أن يكون جزء منهن من مدنيات وسياسيات على الأرض، والجزء الآخر من مستقلات لديهن ارتباطات مع النساء السوريات في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام او خارجها.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق