خالد عبد الحميد - الحدود السورية الاردنية|| قتل طفل نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة داعل بريف درعا، علما أن المدينة خالية من أي تواجد لقوات النظام السوري. وأكد ناشطون أن السيارة انفجرت بالقرب من مقرات الجيش الحر والكتائب الاسلامية المقاتلة في المدينة، حيث ركنها شخص تحجج بإصلاحها، ثم قام بتفجيرها عن بعد. فيما أعلن التلفزيون السوري أن السيارة انفجرت، حين كان أحد عناصر جبهة النصرة يقوم بتفخخيها، وأن الانفجار أدى لمقتل العديد من "الارهابيين" بحسب وصف اعلام النظام. وعلى جانب آخر، استمرت الاشتباكات في قرية الشيخ مسكين مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي على المدينة والتي يراهن عليها النظام كونها تقع ضمن المربع الأمني التابع له. و تستمر محاولات الجيش الحر للسيطرة على حي المنشية في درعا البلد الذي يعد آخر معاقل النظام في هذه المنطقة. في حين تعرضت معظم قرى درعا للقصف المدفعي الذي يستهدف في معظمه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. على جانب آخر نشر ناشطون على موقع اليوتيوب مقطع فيديو يبين تنكر عدد من عناصر اللجان الشعبية بلباس الكتائب الاسلامية وإقادمهم على إعدام شخصين وذلك ليشيعوا بين الناس أن الكتائب الاسلامية تقوم بهذه الإعدامات، وتبين بعد التواصل مع أهالي القتيلين أنهما مخطوفين من قبل اللجان الشعبية منذ فترة. وقد أثار هذا الفيديو موجة من الغضب على الجماعات الاسلامية العاملة في درعا خوفاً من تكرار سيناريوهات الشمال السوري فيها، في حين رأى البعض أن هذا الفيديو من صنع النظام، ويهدف من خلاله إلى شق الصفوف المتماسكة بحسب رأيهم.