نظم ناشطون سوريون اعتصاما في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول التركية، وعبروا عن رفضهم الخطف والإعتقال للناشطين والصحفيين والأطباء في المناطق التي يسيطر عليها النظام وتلك الواقعة تحت سيطرة المعارضة. الكاتب والمعارض "ياسين الحاج صالح" عبر لروزنة عن رفضه لكل أعمال الخطف والاعتقال، قائلا إن هنالك آلاف المعتقلين في سجون النظام وداعش وغيرها، و"نحن لم نثر ضد الجهة التي تعتقل.. نحن ثرنا ضد الإعتقال السياسي". المتظاهرون خرجوا كذلك للمطالبة بالمخطوفين في مدينة دوما في ريف دمشق، وهم الناشطة رزان زيتونة وزوجها وائل حمادي، والمحامي ناظم حمادي والناشطة سميرة الخليل، بحسب ما أخبرنا "بسام الأحمد" الناطق الإعلامي باسم مركز توثيق الانتهاكات، معبرا عن أسفه لإختطافهم في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة، ويقوم النظام بمحاصرتها. "لانتهم أي فصيل ولكن يجب أن نحملهم مسؤولية حماية المدنيين والنشطاء. فعمليات الإختطاف هذه تعتبر كتما للصوت المدني".