حاول تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" السيطرة على مدينة الأتارب المعبر الاستراتيجي بين تركيا وحلب، فتصدى له "جيش المجاهدين" الموجود في المنطقة، وقام بقتل أفراد من عناصر الدولة، وردت دولة الشام والعراق بقصف المدينة بالمدفعية الثقيلة ورشاشات الشيلكا، وحاولت اقتحام الفوج 46 للسيطرة عليه، بحسب أنس الخبير مراسل روزنة في إدلب. وأفاد مراسلنا بوقوع قتلى من الطرفين، وأن عناصر تنظيم الدولة قاموا بمحاصرة مشفى "الشفاء" في سراقب للبحث عن جرحى قادمين من منطقة الاشتباك في الاتارب. تشكيلات أخرى قامت بالرد على مقاتلي دولة العراق والشام وهاجمت كل مقارها في إدلب، فتم اقتحام "كفر بطيخ" و"معرة النعمان " التي سيطر عليها الجيش الحر بشكل كامل كذلك الأمر بالنسبة للباردة و"كفرنبل". كما انشق عدد من افراد دولة العراق والشام في بلدتي "كفر رومة" و كلس، أما في بنش فتم اقتحام مقرات دولة العراق و الشام و أسر عدد من افرادها. وأفاد مراسلنا بإطلاق رصاص في حارم منذ الصباح، ومحاولة حظر تجوال من قبل الجيش الحر، كما تحدث عن استهداف قناصات دولة العراق والشام للمنازل. وقالت مصادر من محافظة إدلب أن دولة العراق والشام قامت بقتل ثلاثين من المعتقلين لديها في مدينة حارم رميا بالرصاص، وأن أغلبهم من أبناء جبل الزاوية.