خاص روزنة - باريس|| قال وليد البني في حديث خاص لروزنة أنه لا يرى أهمية لجنيف 2 ضمن الظروف التي سيعقد بها ، و بالتأكيد فانه يجد ان الحل السياسي هو اقصر الطرق لإنهاء عمليات تدمير سورية وقتل السوريين ولكن ليس ضمن الظروف الحالية ويجد البني أنه ليس هناك ما يضمن تشكيل حكم انتقالي ينهي حكم الاسد وليس هناك ما يجعل الاسد يتوقف عن استعمال البراميل المتفجرة التي يقتل بها السوريون . البني شدد على ضرورة اجماع المجتمع الدولي على وقف الأسد للقتل و الاستمرار فيه ، وإذا لم يكن هناك إرادة دولية بمعنى عدم وجود أي توافق بين الروس و الأمريكان على وقف ما يجري في سورية فان ذلك يعني إثبات نظرية بان لهم مصلحة في استمرار استنزاف إيران و حزب الله إضافة إلى القوى المتطرفة التابعة للقاعدة التي يقاتلها الغرب و الروس منذ زمن على حساب الدم السوري و كمستقبل سورية دولة ووطناً بحسب تعبيره. وأستغرب البني البرود الدولي بخصوص التعامل مع شلال الدم في سورية " لو تدخل الغرب منذ عامين بشكل جيد لما وصلنا من الاستقطاب على ما هو موجود في الساحة السورية حاليا فاليوم هناك ميليشيات شيعية عراقية و إيرانية و لبنانية تدعم الأسد بالمقابل أدت إلى نمو تطرف في الاتجاه الأخر عبر سيطرة كل من داعش و النصرة على معظم المناطق المحررة وحتى على الشعب الموجود فيها كون التطرف يقابل بالتطرف وليس بقوى ديمقراطية "