وصف الصحفي صخر إدريس، الحملة الانتخابية للرئيس بشار الأسد التي أطلقها ياسر قشلق رئيس "حركة فلسطين حرة"، بالتملق الشديد للنظام، مضيفا: "هذا ليس تملق بقدر ما هو مسح أحذية". وتابع أدريس أن علاقة قشلق مع رامي مخلوف توطدت بعد زيادة ثروته الناتجة عن نصبه على وزير قطري بـعشرين مليون دولار، والذي أدى إلى احتضانه من أجهزة المخابرات السورية وأصحاب القرار في النظام السوري. وكان قشلق قد أعلن عن بدء حملة من أجل إعادة انتخاب الأسد لولاية رئاسية جديدة في العام 2014، وأطلق عليها "حملة رد الوفا بالوفا". وأكد أنها ستكون بمثابة "رد الجميل ضمن امكانيات الحركة المتواضعة، لما قدَّمته سوريا لنضالات الشعب الفلسطيني". صخر إدريس قال في اتصال هاتفي مع روزنة، أن " قشلق أصبح مرفوضا حتى من الفلسطينيين"، مضيفا أن قشلق فلسطيني قدم من صفد واتى الى سوريا وهناك الكثير من الفضائح ارتبطت باسمه. وبحسب إدريس فإن "قشلق معروف بقضية النصب على وزير قطري في مرحلة سابقة، كما كان له دور بتوريط الفلسطينيين عام 2011 بمسيرة العودة التي تمت في جبهة الجولان". وأضاف إدريس أن "قشلق كشخصية مليئة بالفساد لا اعتقد أنها تمثل لا الفلسطينيين ولا السوريين وهذا بخلاف انه لا دخل له بالشأن السوري، فالسوريين أولى بسوريا وأهل سوريا أدرى بشعابها".