ذكرت صحيفة الاندبندنت أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، سحبت الجنسية البريطانية من نحو 20 مواطنا بريطانيا ذهبوا للقتال في سوريا، وذلك ضمن اجراءات تتبعها الحكومة لمنع عودة "الجهاديين البريطانيين" إلى البلاد. وقال مسؤول سابق في وزارة الخارجية البريطانية، إن عملية تجريد "الجهاديين البريطانيين" الذين يقاتلون في سوريا من جنسيتهم "عملية جارية سرًا". وبحسب الصحيفة فإن الوزيرة البريطانية جردت حوالي 37 بريطانيًا من حق المواطنة منذ عام 2010، وذلك بحسب بيانات جمعها مكتب الصحافة الاستقصائية. وطبقًا للقانون البريطاني، يحق لوزيرة الداخلية سحب الجنسية البريطانية من مزدوجي الجنسية، إذا شعرت بأن وجودهم في بريطانيا "لا يؤدي إلى الصالح العام، أو إذا تم الحصول عليها بالاحتيال". ومن جهة أخرى، دعت الخارجية الأمريكية في بيان نقلته وكالة "يونايتد برس انترناشونال" قادة دول إقليمية إلى اتخاذ إجراءات لتفادي تمويل وتجنيد عناصر في "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، اللتان تقاتلان في سوريا، إضافة إلى ردع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا. وأدان البيان "هجمات الدولة الإسلامية في العراق والشام الأخيرة ضد جنود عراقيين ومسؤولين منتخبين وقادة عسكريين"، معتبرا "الدولة الإسلامية في العراق والشام، هي عدو مشترك لأميركا والعراق، وتشكل تهديداً لمنطقة الشرق الأوسط". وذكرت صحيفة الاندبندنت أيضا أن الولايات المتحدة عرضت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يُبلغ عن موقع "أبو بكر البغدادي" زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.