حصلت هالة قضماني الصحفية الفرنسية السورية الأصل، على جائزة الصحافة الدبلوماسية الفرنسية لعام 2013، عن تغطيتها الصحفية للوضع في سوريا. وفي اتصال هاتفي مع راديو روزنة قالت قضماني إن الجائزة ركزت على الرسالة التي كانت تعمل على توصيلها من خلال زياراتها إلى سوريا وتغطية الأحداث على الأرض، في ظل غياب الشأن السوري عن وسائل الإعلام الغربية، نتيجة عمليات الخطف التي طالت الصحفيين الأجانب وقيام النظام بمنعهم من التغطية، على حد قولها. وأشارت قضماني إلى أنها ضد نظرية المؤامرة في الإعلام الغربي عند نقله السلبيات دون الايجابيات بما يخص الأحداث، وأكدت أن اغلب الصحفيين الاجانب يدخلون الى سوريا ويتنقلون برفقة الكتائب المقاتلة التي تؤمن حمايتهم، وهذه الكتائب لا تنقلهم بطبيعة الحال ليغطوا نشاطات المجتمع المدني ، وبذلك تقتصر الاخبار التي ينقلونها على أخبار القتال الميداني. وترى قضماني أن تجربة الناشطين الإعلاميين السوريين ستدرس مستقبلا في مدارس الصحافة والإعلام، وذلك لأن هؤلاء الناشطين يتنقلون تحت القصف والقتل المحيط بهم، واستمر عملهم بالتطور والتحسن حتى وصلوا إلى مهنية عالية، مشيرة إلى أن عمل المواطن الصحفي في سوريا يختلف عما قام به الناشطون في تونس ومصر الذين كان لهم متسع من الحرية في التنقل.