يعاني المواطنون خاصة في دمشق من ابتزاز مادي يتعرضون له من قبل سائقي سيارات الأجرة الذين يسميهم البعض في المدينة "صيادي الأزمات" ، الصحفي ماهر مؤنس في مقابلة له مع راديو روزنة من دمشق قال ان حجة سائقي التاكسي هي ارتفاع اسعار المحروقات والازدحام في محطات الوقود والوقوف لفترات طويلة على الحواجز، وهذا ما يدفعهم لمضاعفة أجور النقل بطريقة غير قانونية . وأضاف مؤنس أن أجرة التاكسي من منطقة البرامكة الى المزة بلغت الالف ليرة سورية ذهابا وايابا في أقل من ساعة علما أن المنطقتين قريبتان من بعضهما في العاصمة السورية . وأكد مؤنس أن الرقابة الحكومية شبه غائبة وان دوريات الرقابة لا تتواجد إلا في حالة الشكوى الخاصة، فيما يتجنب المواطنون الشكوى الرسمية لأنهم يتبعون مبدأ "الحيط الحيط يا رب السترة"، الأمر الذي دفع الكثيرين لاتخاذ المشي او الدراجات الهوائية بديلا عن السيارات والتاكسي.