سائقو التاكسي يصيدون الازمات في شوارع دمشق

سائقو التاكسي يصيدون الازمات في شوارع دمشق
أخبار | 19 ديسمبر 2013

يعاني المواطنون خاصة في دمشق من ابتزاز مادي يتعرضون له من قبل سائقي سيارات الأجرة الذين يسميهم البعض في المدينة "صيادي الأزمات" ، الصحفي ماهر مؤنس في مقابلة له مع راديو روزنة من دمشق قال ان حجة سائقي التاكسي هي ارتفاع اسعار المحروقات والازدحام في محطات الوقود والوقوف لفترات طويلة على الحواجز، وهذا ما يدفعهم لمضاعفة أجور النقل بطريقة غير قانونية . وأضاف مؤنس أن أجرة التاكسي من منطقة البرامكة الى المزة بلغت الالف ليرة سورية ذهابا وايابا في أقل من ساعة علما أن المنطقتين قريبتان من بعضهما في العاصمة السورية . وأكد مؤنس أن الرقابة الحكومية شبه غائبة وان دوريات الرقابة لا تتواجد إلا في حالة الشكوى الخاصة، فيما يتجنب المواطنون الشكوى الرسمية لأنهم يتبعون مبدأ "الحيط الحيط يا رب السترة"، الأمر الذي دفع الكثيرين لاتخاذ المشي او الدراجات الهوائية بديلا عن السيارات والتاكسي.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق